الخميس، 14 أبريل 2011

كل عام وانت يا وطني بخير ..





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


في البداية احب ان اعتذر لبعض المدونات الصديقة عن التقصير الحاصل من طرفي وذلك لبعض الاسباب ومنها الاتصال بالنت وظروفي الصحية في الوقت الراهن .. ولي عودة للجميع ان شا ءالله ..

وكل عام والجميع بخير اعاده الله علينا وعلى جميع الامة الاسلامية باليمن والبركات وتحرير كل شبر من أراضينا المغتصبة وكل جزء من وطننا العربي الكبير ..





ويصادف هذا العيد اليوم العالمي للقدس ..

فيا قُدسُ صبراً فانتصاركِ قادمٌ **** واللِّصُّ يا بَلَدَ الفداءِ جَبَانُ
حَجَرُ الصغير رسالةٌ نُقِلَتْ على **** ثغر الشُّموخ فأصغت الأكوانُ
يا قدسُ، وانبثق الضياء وغرَّدتْ **** أَطيارُها وتأنَّقَ البستانُ
يا قدس، والتفتتْ إِليَّ وأقسمتْ **** وبربنا لا تحنَثُ الأَيمانُ
واللّهِ لن يجتازَ بي بحرَ الأسى **** إلاَّ قلوبٌ زادُها القرآنُ

في صباح يومٍ مضى ..

بسم الله الرحمن الرحيم ..



الكثير منا يمشي في هذه الدنيا من غير تخطيط لها او مسار يرسمه القدر لمشاريعه اليومية او حتى المستقبلية .. والكثير منا يصدم لما يخبئة القدر له ياأما أن يبتسم له او اما ان يحزن وينزوي لما قدمت يداه لها !! والكثير منا من يذرف الدموع الساخنة لاننا نملك عيون مقهورة من هذه الدنيا .. ومن منا لم يذق طعم القهر او الطعم المر لهذه الدنيا القاسية فلو لم تكن هذه الدنيا قاسية لما ولدنا ونحن نبكي .. فعلينا ألا نبي قصورا في الهواء ونعلق امالنا العريضة عليها والا نسرح في الخيال من أجل مستقبل لا يعلم به الا الله فالنية الصادقة بعمل الخير يؤدي الى التوفيق وهذا التوفيق من الله عزوجل ..
أحداث موضوعي اليوم يدور في ركن من اركان هذه الدنيا الواسعة محاوره كثيرة وفيه الكثير من حكم هذه الدنيا ورحمة الله بالعباد .. يدور بين أمرأة في الثلاثين من العمر وبين إمرأه عجوز في مثل عمر جدتي خطواتها متثاقلة تحمل جسدها الضعيف بين يديها وعصاها ..
دخلت إمرأة في الثلاثين من العمر الى مؤسسة حكومية لعمل بعض الاوراق الرسمية واذا بها تنظر لتجد نافذة الموظفين مغلقة و هم من عليهم الحضور باكرا في مثل هذا اليوم ,, فلم تتعجب إذ لم تجد غيرها يدور في وسط المكان وإمرأة عجوز تنادي عليها من على كراسي للأستراحة ..
ظنت المرأة في بادئ الامر ان النداء ليس لها ولكن سرعان ما انتبهت اليه .. مشت نحو تلك العجوز ..
فاذا بها تقول: تعالي يا أبنتي وأجلسي لا يوجد أحد بعد والساعة الان تقارب الساعة العاشرة !! أفلا يعلمون أنه علينا الذهاب لدائرة أخرى لاستكمال الاوراق !!
فاجابتها : الله المستعان يا أمي .. سيحضرون أن شاء الله ..
وما هي الا ثواني حتى جاء رجل وأصبح ينادي على أسماء الاوراق المعتمدة .. فأخذت أوراقها المرأة العجوز وحيت بتحية السلام وهمت بالخروج .. أنتظرت المرأة الثلاثينية أوراقها وماهي سوى بضع دقائق الا وتحصلت على أوراقها ,, وخرجت ظناً منها بأن التعرف للمرأة العجوز قد أنتهى هنا !!
ركبت سيارتها ولم تصل الى باب الدائرة لتجد نفسها بدون أن تدري لتوقف سيارتها أمام تللك المرأة العجوز التي من المفروض أن تكون خارج الدائرة الان ولكن كبر السن ... !!
توقفت بقربها وهي التي اندهشت من وقوفها فهي تعتبر أن من يقف للغرباء على الطريق ضرب من الجنون وخاصة وأنها أمرأة ..
سالتها .. يا أمي أنا ذاهبة الى الدائرة الفلانية فهل طريقك من طريقي ..احست تلك المرأة بان باب الفرج قد فتح لها فاجابتها : نعم يا أبنتي ولكن ما باليد حيلة سأجد من يوصلني الى هناك .. وهنا نزلت المرأة من السيارة واخذت يد المرأة العجوز لتساعدها لركوب السيارة ..


أجلستها بقربها وبدأت المرأة العجوزبالشكر لها والدعاء بالتوفيق والتيسير لها من الله وأن يرزقها ما تريد وترضى من الله .. ثم بدأت بسرد قصتها فاذا بها تقول :عندي أثنى عشر ولدا أربع بنات وثمانية شبان .. زوجتهم جميعهم وكل واحد ببيته .. تركهم زوجي لي باكرا بعد أن توفى وبقيت لوحدي أشتغل واتعب وأسهر الليالي الى أن تخرجوا الواحد تلو االأخر فمنهم المهندس والطبيب ومنهم الموظف ومسؤؤل وغيره ماشاء الله وزوجت ابنتان وبقيت انا وبنتين أصرف عليهن الى أن يأتي نصيبهن ..
ماشاء الله يا أمي ولكن ما الذي جعلك تأتين مشيا ولديك ثمانية شبان .. سألتها المرأة مستغربة !!
فردت عليها ماذا أقول .. أنا الى الان موظفة في البنك أستغل في قسم التنظيفات حتى أنني عملت في البيوت من أجلهم وانا سعيدة بذلك ..ولكن أنظري اليهم الان لا أحد منهم يدق بابي أو يسالني الى أين وهم يعرفون بهذه الاوراق فلم يأـي إلي واحد منهم لأخذي لعملها .. فوالله لم أكن لاطلب منهم لو جاؤؤا ولكن لجبر خاطر أمهم التي تعبت وسهرت عليهم .. يا ليتهم كانواجميعهم من البنات فهم أحن علي يسالونني احتياجاتي ولكن ما بيدهن حيلة فأمرهن بيد أزواجهن !!
يجلبون أولاهم الى ولا أمانع في ذلك ويخرجون ولا يقولون أو يمرون ليأخذوا أمهم العجوز معهم رغم أنني لا أتدخل بحياتهم ولا أدري عنها بأي شيء سوى من أحفادي ..
إستغربت المرأة من الامر ولكن ما عساها القول سوى أن تواسي هذه المرأة فلا تريد أن تزيد همها بكلامها معها
فردت عليها :الله المستعان يا أمي والله غني عنهم جميعا ولكِ الله فهو يغني عنهم جميعا ..
وصلن أخيرا الى الدائرة وساعدت المرأة العجوز في أتمام أوراقها وأستكملت أوراقها هي أيضا .. ويرافقها الكثير الكثير من دعوات تلك المرأة لها ..وعند الانتهاء كانت قد استوقفت سيارة أجرة وحاسبتها وطلبت من السائق أن يوصل هذه الام الفاضلة الى ما تطلب اليه ..
دخلت المرأة بيتها وهي تفكر في أحداث هذا اليوم .. كيف انها لم يكن غيرها في الصالة في الدائرة هي والمرأة العجوز ورغم أنها ذائرة حكومية ومن المفروض أن تعج بالناس !! ووقوف سيارتها أمام تلك المرأة زادها حيرة من أمرها ولكن !!
دعوات تللك المرأة لها زادها غبطة وسرور فمن منا لا يحب أكتساب مثل هذه الدعاوي في هذا الشهر الكريم ..
وبعد حين في فترة الظهيرة جاء للمرأة خبر سعيد كانت تنتظره منذ بداية السنة أي من ثمانية أشهر ولم تصدق ما سمعت به ولكن ربما كان هذا كله أختبار من الله لتبشيرها بهذا الخبر السعيد وكما قلنا العمل بالنية الصادقة ماهو الا توفيق وهذا التوفيق من الله عز وجل .. فعلينا أن لا تنتظر شيء من الدنيا لقاء عملنا بالخير سوى من الله عزوجل وعلينا أن نزرع الخير لنحصده .. وعلينا أن نسعى لنيل رضا والدينا وخاصة الرجال منا .. فالكثير الكثير منهم عند الزواج ينسون من رباهم وتعب من أجلهم كما جاء في قصتي .. ثمانية شباب !! ينسون والدتهم العجوز ويتناسوها من أجل ماذا !! ربما من أجل متاع الدنيا ومن أجل رضا الزوجة وهذا موضوع أأخر ..
فالسعادة لا تهبط لنا من السماء ولكن نحن من نزرعها .. فهؤلاء أطفال الامس أصبحوا رجال اليوم ,, وأي رجال تفتخر بهم أمهم !!

من القلب الى القلب ..




عندما تنبض القلوب وتعزف وتهز اوتاره يخرج لحناً جميلاً عنوانه الاخلاق الحميده وفصوله طيبة القلب في عالم تكاد تتلاشى القيم وتنعدم الطيبه وتموت المشاعر .. في زمن تكون فيه القلوب واجفة لا تحتوي سوى الانانية والمصالح والنفاق وغيره ..
فالقلب أغلى ما نملك الذي بنبضة تستمر هذه الحياة ..

فالقلب هذا العضو الذي أودع الله فيه من أسرار خلقه ما يجعل الإنسان يقف خاشعا أمام عظمة الخالق العظيم لا يملك إلا أن يقول: {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} (النمل: 88)

ففيه نبع الحب والكراهية وفيه نبع التسامح والفرح والحزن وكل المشاعر التي نشعر بها وكانه ريشة ترسم الاحاسيس .. فمهما كانت هذه الاداة فالاحاسيس والاداة تبدو واضحة جلية لكل انسان ينبض قلبة بهذه الاحاسيس ..

فسبحان الله العلي العظيم الذي وضع القلب في الجزء الأيسر من الجسم المتوافق مع الشمال المغناطيسي فكان القلب بوصلة الإنسان ...

فالقلب هو الوحيد القادر الوحيد على نسيان الجراح والطعن ولكن السؤال ؟؟ هل يستطيع نسيانها فعلا ؟؟
ربما تستطيع مع مرورالحياة نسيانها وطيها ولكن ليس كلها فغذر الصدق وخيانتة اوغذر الحبيب ولكن الاصح أننا نتناسى . فحتى الاشياء التي انكسرت في داخلنا .. نصلحها ولكن لا تعود كما كانت ولكن الاثار تبقى في قلوبنا ويبقى الخلل موجود رغم استقرار الحياة ..
يذكرنا بذلك الشيء .. بشيء مفقود نحتاج اليه فكل قلب يحتاج الى الامن والامان والى الحب ولكن ليس أي حب بل كل الحب الذي يحمل كل معاني الصدق والنقاء ..

فتحية حب ملؤها الصدق لكل من سأل عني في مدونتي .. اختي الصغرى أسماء الغالية ولمى العزيزة واخي العزيز تركي والعزيزة أفنان والى كل من دخل مدونتي ليتفقد حالي وللسؤال عني والى اختى الغالية جدا التي كانت تجول في خاطري منذ يومين على غيابها سبحان الله والتي لم البث اكتب هذا الموضوع هذا التفت اجدها حاضرة والتي اعتبرها تؤامي الاخر .. فضاء ..
دمتم جميعا بحفظ وبتوفيق من الرحمان ورعايته .. لكم مودتي وتقديري ..

ماذا بعد الجدار العازل ؟؟




وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند



أثار الجدار العازل الذي تفرضه مصر والذي شرعت باقامتة بينها وبين غزة الكثير من الحزن والاسى والتساؤل فمصر اقامت هذا الجدار بحجة حماية الامن القومي لها ولكن بعيد كل البعد عن هذا السبب فالجدار العازل ماهو الا تكمله لاوامر اسرائيل وأمريكيا لها فبدل أن تسهل مصر عمليه دخول البضائع والمعونات الغذائية الى قطاع غزة وتوفر لها المعابر فقد فرضت عليها حصارا آآخر ببنائها لهذا الجدار وقطع الانفاق لتهريب ما يحتاجون اليه .. فلو كان يهمها امر غزة لفتحت لها المعابر وخاصة معبر رفح وسهلت العملية بدل من بناء هذا الجدار الفولاذي وأصبح تسير المؤن أمام ناظريها واذا كانت وكما تقول انهم يهربون الاسلحة والمخدرات فتسهيلها وفتحها لمعبر فتح لم يعد لها حجة فقد تصبح دخول المعونات أمام ناظريها ولم تعد هناك حجة لها بقولها بانهم يهربون الاسلحة والمخدرات ولما أحتاج احد الى حفر الانفاق وغيرها ..
فكما يعرف الجميع أن مصر ملتزمة باتفاقية كامب ديفيد وعليها أن تلاحق الإرهاب والإرهابيين الذين يحاولون المس بأمن إسرائيل، وأن تحول دون تنفيذ أي نشاط قد يخل بأمن إسرائيل. وهذا ما يجعل الاتفاقية أمنية بالدرجة الأولى، وبناء على هذا، الانفتاح على غزة ممنوع لما ما قد ينطوي على ذلك من مخاطر أمنية لإسرائيل، وعلى مصر أن تبقي الحدود مع غزة مغلقة على اعتبار أنها حدود أمنية بالنسبة لإسرائيل. ولهذا تم تحديد معابر بين مصر وإسرائيل تقوم كل دولة بالإشراف على الحركة من جانبها، ومعبر رفح ليس من ضمنها على اعتبار أنه معبر تتحكم فيه دولة الاحتلال وفق معاييرها الأمن والسياسية.

ولهذا لا تقوم مصر أصلا بفتح معبر رفح بإرادتها هي وإنما تبعا لإرادة إسرائيل. إسرائيل هي التي تقرر فتح المعبر لمدة يومين أو ثلاثة، ومصر تقوم فقط بدور البواب. فعندما نسمع في وسائل الإعلام أن مصر قررت فتح معبر رفح لفترة معينة علينا أن ندرك أن إسرائيل أجازت ذلك، وأن وسائل الإعلام تنسب العمل للنظام المصري زورا وبهتانا. وهذا ينطبق على كل قوافل الدعم المعنوي والمادي لغزة، ولا تستطيع قافلة المرور دون إذن من الأمن الإسرائيلي. أي أن مصر تستخدم فكرة السيادة المصرية والأمن القومي المصري كذريعة إعلامية، وهي لا تعني ذلك أبدا بالنسبة للمطلعين على اتفاقية كامب ديفيد والترتيبات الأمنية"


وهنا اقتبس ما كتبه الكاتب والمفكر المصري فهمي هويدي متسائلاً عن حقيقة ما يثار من ان الجدار لحفظ أمن مصر ودفاعاً عنها وعن سيادتها ليطرح الأسئلة التالية:


* إذا كان هناك أي تصور للمساس بأمن مصر الوطني، لماذا لم تلجأ مصر قبل إقامة الجدار إلى التفاهم مع حركة حماس لعلاج الأمر، وهي المسيطرة على القطاع ويتم حفر تلك الأنفاق بعلمها.. وإذا كانت مصر قد تدخلت لوقف اطلاق الصواريخ من غزة نحو المستعمرات الإسرائيلية، ألم يكن الأجدر بها أن تتدخل لدى حماس لوقف ما تتصوره مساسا بأمنها؟

* إذا كان السور دفاعا عن الأمن القومي المصري، فلماذا تنهض به الولايات المتحدة وفرنسا وغيرها من الدول الأوروبية، ولماذا تلك الحفاوة الإسرائيلية المشهودة به، ومنذ متى كانت تلك الأطراف مشغولة بالدفاع عن أمن مصر والوطن؟

* منذ متى وبأي معيار موضوع يمكن أن يشكل قطاع غزة تهديدا لأمن مصر؟ وهل يعقل أن يقام الجدار الفولاذي مع القطاع، في حين تظل منطقة الحدود المباشرة بين مصر وإسرائيل (في طابا مثلا) بدون أية احتياطات أمنية، ويرتع فيها الإسرائيليون كيفما شاءوا؟

* أليس الحصار هو المبرر الوحيد للتوسع في حفر الأنفاق، وإذا كانت مصر حريصة حقا على أمنها الوطني، لماذا لا تكثف جهودها وتمارس ضغوطا لرفع الحصار، بدلا من أن تتورط في التصدي للنتائج المترتبة عليه؟

* ما مدى سلامة الموقف القانوني المصري إذا اتهمت أمام المحاكم الدولية ــ ناهيك عن محكمة التاريخ ــ بأنها انتهكت القانون الدولي الإنساني وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة، وأسهمت في حرمان الشعب الفلسطيني من أسباب عيشه الخاصة، الأمر الذي يعتبر اشتراكا في ارتكاب جريمة ضد الإنسانية.

* إزاء الحفاوة الإسرائيلية بالموافقة المصرية على بناء الجدار، هل يمكن القول إن تطابقا حدث في الرؤية بين الأمن الوطني الإسرائيلي والأمن القومي المصري؟

* لا خلاف حول حق مصر في الدفاع عن أراضيها والحفاظ على أمنها. لكن ألا يستحق المساس بالأرض أو تهديد الأمن إجماعا وطنيا، بحيث يعرض على مجلس الشعب على الأقل، بدلا من أن يُحاط الشعب المصري علما به من إحدى الصحف الإسرائيلية؟

حين يفكر المرء في إجابة تلك الأسئلة فسوف يدرك أن إقامة الجدار لا علاقة له بأمن مصر، وإنما هو في حقيقته استجابة لدواعي أمن إسرائيل، فرضتها السياسة الأمريكية وقامت بتنفيذها تحت أعيننا،ولكننا أغمضنا وسكتنا، إلى أن قامت الصحافة الإسرائيلية بكشف المستور وفضح المسكوت عليه".

ولا نامت أعين الجبناء ..

أحبكم في الله ..



تلمع أنوارا بقلوبنا تأبى أن تنطفأ لأنها امتزجت بأرواحنا
قد نمضي ... وقد نتفرق ... وقد نرحل ... قد لا نلتقــي
ولكن يبقى صداها في دواخلنا للابد قد نرحل كالغروب ...
وقد يلهينا الزمن عن كل من حولنا ولكـن ...
يبقى نبض القلب ... لا ينسى الأحبة ...
يخفق لهم كلما عبر بالخاطر خيالهم ويحن إاليهم كلما بعدت المسافات وعز اللقاء
عذرا إليكم ، فما ضاعت محبتكم ـ،،،ـ
وما ارتضينا بغير الشوق عنوانا يا من نقشتم على قلبي مودتكم ـ،،،ـ
وكنتم لنا في قرار العين سكانا نحبكم
والقلب يهفو لرؤيتكم ـ،،،ـ مهما ابتعدتم ، لكم في القلب أوطانا ..

بعد غياب دام فترة لا بأس بها هاأنا اعود بأذن الله الى مدونتي بعد أن رزقتي الله بمولود أسميته أحمد وبعد الراحة من التعب فتحت إيميلي لاتفاجأ بالكثير من الايميلات التي تسأل على وعلى صحتي ومن أخوان وأخوات جعله الله لهم سؤالهم عني في ميزان حسناتهم وأخص بالذكر الغالية ملح الحياة التي أكثرت من الايميلات للسؤال عني والغالية فضاء إمرأة فدعواتي لهم من القلب ..


أتمنى من الله وبقلب صافى أن يمن الله عليكم بالستر والخير والسعاده الأبديه باذن الله ولن أزيــــــد ...فلن يكفى القلم بكل مداده ... ولن يفى الورق بكل سطوره ... ولن يفى القلب بكل نبضاته فى اعطائكم ولو قليل من حقكم ... فالشكر لكم ومحبتي لكم من القلب الى القلب ..

التـــــاج السلطاني


مساء / صباح الخير

تدوينتي هذه المره غير شكل , فيها التسلية وفيها كشف لبعض الأمور التي يجهلها الغير وفيها العوده للذات والتفكير بها قليلاً .........فكرة هذه التدوينه جاءت من احدى المدونات الصديقة في قائمتي فوجت أني مكلفة بحل واجب بسيط من إحدى الصديقات وأن أنقل لكم هذه التدوينة في مدونتي وأن أجيب على الواجب فتوكلت على الله وكتبت التدوينة بعد أن فهمت الواجب *_^
أحب أن تشاركوني واجبي المميز, وعلى من يطلب منهم حل هذا الواجب نقل الموضوع في مدونتهم, ثم حله على الفورأتمنى لي ولكم التوفيق.


واجب التاج السلطاني :
عبارة عن أربعة أمور أو أسألة ويجب الإجابه عليها .
س -اذكر اسم من طلب منك حل هذا الواجب ؟
طلب مني حل هذا الواجب الغالية نور صاحبة مدونة فضاء امرأة
.
س- تحدث عن ستة أسرارقد لا يكتشفها من يقابلك للمرة الأولى
السر اذا خرج عن اكثر من شخصين لن يعتبر سرا وقتها ولكن ساتكلم عن امور قد يجهلها البعض عني
كل من يراني للحظة الاولى يظن بأنني مغرورة ومتكبرة ولكن سرعان ما يغير رأية بي عند معرفته بي أكثر ..
طيبة القلب لأبعد حد ومتسامحة لابعد حد ولكن عند الجرح الحقيقي أنسى من أمامي واعتبره لحظة وكأنه لم يُوجد في حياتي أصلا ..
كنت اتمنى لو أنني كنت كبيرة عند الخروج من الوطن لوقتها امتنعت واخترت البقاء هناك
لأ اكره أحدا أبدا ولكن أفضل البعد والنسيان عن الكره مهما أأذاني هذا الشخص
أحب أن اعطي لكل واحد حقه ولا احب إيذاء الاخرين واعمل حساب لمشاعرهم إتجاه الكلام مني
أحب الزرع كثيرا وهذا ما يجعل بيتي ملئ بالنباتات المنزلية والاهم شيء أنني لا أحب وبشده من يحتقر المرأة ويهضم حقها ولا يحترمها ويستمع إليها ..
.
س- حول هذا الواجب إلى ستة مدونين , واذكر اسمائهم مع روابط مدوناتهم في موضوعك .تم ترك تعليق في المدونات المختارة ..
أحببت أن أضيف البعض لأخرجهم ولو قليلا من الواقع ومن المواضيع التي نعيشها يوميا .. فأرجو أن يتقبلوا الأمر بطيب خاطر ..
ا
تمنى أكون وفقت في حل هذا الواجب الممتع وأنتظر تعليقاتكم المميزة ^_^

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

مقتطفات .. من اجمل ما قراءت !


السّياسة:
هي فن الظفر بالمال من الأغنياء والتأييد من الفقراء بحجة حماية أحدهما من الآخر.

شوهد أحد الأشخاص يبكي موت والده بكاء مُراً فقيل له:
إن دُموعك لا تفيد شيئاً فأجاب: أجلْ، إني أبكي لأن دُموعي لا تفيد.

عندما كان روزفلت مُحافظاً لمدينة نيويورك، توجّه إلى مكتبه يوماً مع صديق له،
فرأى بانتظاره عدداًً من الزوّار،
فحيّاهم ثمّ أخذ يروي لهم نادرة لا طرافة فيها، ولمّا دخل مكتبه قال له صديقه:
إن دعابتك قديمة وتافهة! فضحك روزفلت وأجاب، أعرف هذا،
وقد تعوّدت أن أقصّ مثل هذه الدعابات السّخيفة، لأرى من يُقهقه عالياً،
فأعرف أنه حضر ليتملقني أو ليطلب مني شيئاً لا حقّ له فيه.

القوانين مثل نسج العنكبوت،
تقع فيه الطيور الصغيرة، وتعصف به الطيور الكبيرة.

الأخبار السيئة تنتشر بسرعة تفوق السرعة التي تنتشر بها الأخبار الطيبة،
لأن الأعشاب الضّارة تنمو بسرعة أكبر من الأعشاب المفيدة.

إنها نخلة رديئة،
فقد طاب بلحها، دون أن يكون على أرضها طوبة واحدة تصلح للرجم.

لكل مُشكلة سياسية سبب اقتصادي، ولكل مُشكلة اقتصادية حلّ سياسيّ.

إسرائيل أخذت القضية الفلسطينية وكأنها جوزة الهند، صنعت فيها ثقباً،
وأصبحت تأكل منه اللب،
وحينما تصبح الجوزة فارغة تماماً من لبّها ستعيد قشرتها لنا وتقول:
ها هي فلسطينكم خذوها.

أغبى امرأة تستطيع أن تخدع أذكى رجل،
ولكن الرجل الغبيّ لا تخدعه إلا امرأة بالغة الذكاء.

قبل أن أتزوج، كان عندي ستّ نظريات في تربية الأطفال،
أمّا الآن فعندي ستة من الأطفال وليس عندي لهم نظريات.

رأيت أذناً تمشي وقد تعلق بها إنسان.

الصدمات الحادة تطور الفكر ولا تسقط من الذاكرة.

من يملك يحكم .

شيئاً فشيئا،
يُصبح عالمنا هو عالم النخبة، لا مكان فيه للفقراء والضعفاء وقليلي المعرفة.

لم تعد مُهمة المُؤرخ أن يُعيد" تصوير الماضي" وأن يروي ما حدث؟
وإنما صارت مُهمته أن يفهم لماذا حدث ما حدث؟
ومدى تأثير هذا الذي حدث في الماضي على حاضر الجماعة الإنسانية مُستقبلها.

لدى الفقراء ميْل أكثر لأن ينفقوا، وميل أكثر لأن يدّخروا بالمقارنة مع الأغنياء،
ولهذا فالدينار حين يُؤخذ من جيوب الأغنياء ليُعطى للفقراء،
فانه سيوضع في دورة الإنفاق، مما يرفع من حجم الطلب الكلي الفعّال،
في حين أنه يتراكم لدى الأغنياء تحت حجّة تفضيل السيولة.

استطاع المُستعمر أن يُحوّل بلادنا العربية إلى بلاد تنتج ما لا تستهلك وتستهلك
ما لا تنتج.

أفضل طريقة تجعل المالك يقوم بطلاء شقتك هو أن تتركها له فارغة!.

لقد التحق بالبحرية ليرى العالم، فقضى أربع سنوات داخل غوّاصة!.

يبدأ بعض الناس حياتهم كبار في السن.

يُمكن زخرفة واجهات بيوت اللصوص برسومات الحج .

الشعور بالفشل يُولد الرّغبة في إلقاء تبعات الخيبة على الآخرين،
أمّا الشعور بالذنب فيُظهر بُطولة كاذبة، وأمّا الشعور بالنقص فيُحرّك الفرد باتجاه التعويض .

تعتبر الحرب فترة راحة للحكومات،
فهي تفرض الصمت والخضوع واحتمال الحرمان، لأن المواطنين يتحولون خلالها
إلى أناس مخطوفين،
لا بدّ من انصياع الجميع لأولي الأمر مهما أخطئوا وارتكبوا من خطايا بحق شعوبهم .

إن المعادن والأحجار لا يمكن أن تكون وسيلة زينة للمرأة،
ولكن زينة المرأة تكون في أخلاقها وعفتها.

أفضنا في شرح السّكون الذي يسبق العاصفة، فماذا عن السّكون الذي يليها.

إني لأرى الجبروت كله كامن في عيون المرأة التي لم تسأل ولكنها تنتظر الإجابة.

الاغتسال بالكولونيا والدّعاء بأن تكون الجنة هي المآل،
عنصر أساسي في طقوس انقضاء الأجل .

ما تحمله الذاكرة حيّ أكثر مما يجري في الحياة ذاتها، لأنه مُقيم وليس عابر.

الإنسان المُتنوّر هو ذلك الإنسان الذي يستخدم عقله دون مؤثر خارجي
أو بغير مُرشد أو مُوجّه فيما يقوم به من عمل.

سمك القرش لا يمرض آبداً ولا يُصاب بأي التهاب.

القمر لا يضيء وإنما يعكس ضوء غيره.

يُخطىء من يظن أن المُتفائل وحده هو الذي يُسهم في بناء المُجتمع،
فالمُتفائل يخترع الطائرة،
والمُتشائم يخترع البرشوت، الطائرة بناء،
ولكن البراشوت هو الذي يُنقذ صانع هذا البناء من الموت لكي يبني من جديد!.

لقد استفدت من أعدائي أكثر مما انتفعت من أصدقائي،
لأن أعدائي كانوا يكشفون لي عن عيوبي،
وبذلك أنتبه إلى الخطأ فأستدركه،
أما أصدقائي فإنهم كانوا يُزيّنون لي الخطأ ويُشجّعونني عليه.

الصدق أقصر الطرق للإقناع .

يُقاس نجاح المُعلم لا بمقدار ما يعرف، ولكن بمقدار قدرته على جعل غيره يعرف.

لن تصبح كبيراً إلا من خلال الناس.

يتساوى الحبّ مع الحقد لأن كليْهما أعمى.

كلمات نرددها يومياً ولا نعرف معانيها:
v أرجـو:
تقال عند طلب شيء يُمكن حُدوثه.

v أتـمـنـى:
تقال عند طلب شيء يُمكن أو لا يُمكن حدوثه.

v الـهـمّ:
ينتج من أمر يُخشى وقوعه.

v الـغـمّ:
ينتج من أمر قد وقع.

v الـسـامـع:
هو من يسمع من غير قصد، ولا تفرغ فيه.

v الـمـُسـتـمـع:
هو من يسمع بقصد الإصغاء
 

نبذة عني

عن المدونة

مواقع صديقة

مدونة بصمة نجاح جميع الحقوق محفوضة © 2012 برمجة المطور للبرمجة